حرائر الكنانة يُعتدى عليهن وجيش مصر مشغول بحماية أمن يهود!!

اقتحمت قوات الأمن جامعة الأزهر فرع البنات واعتقلت نحو 30 طالبة بصورة همجية.

أن يعتقل من يتظاهر سلمياً ضد نظام انقلابي موالٍ للغرب ويسهر على أمن يهود جريمة، وأن يكون المعتقلون من النساء جريمة أكبر، وأن يتم "سحلهن" وضربهن في الشوارع فتلك كبيرة من الكبائر، وسقوطٌ مدوٍ لكل القيم وفعلٌ شنيع لا يرتكبه مسلم غيور لديه مثقال ذرة من دين أو خلق!.

ألهذه الدرجة وصل الحال بالنظام الإنقلابي المصري من الارتكاس في الحضيض بأن يعتدي على حرائر المسلمين دون أن يردعه رادع الدين أو الخلق أو حتى رجولة الجاهلية الأولى، فما لكم كيف يحكمون؟!

وأنتم يا جيش مصر، ألستم أحفاد جيش المعتصم الذي جهز جيوشاً جرارة فتحت عمورية وأذاقت الكافرين عاقبة صنيعهم لأسرهم امرأة مسلمة؟! فهل تقبلون أن يُعتدى على أعراضكم هكذا وأنتم صامتون صمت القبور؟ وإلى متى تبقون رهينة طغمة عميلة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة؟!

23-11-2014