نعم، الثوار يتطلعون للخلافة والعزة ويرفضون التبعية والحوار مع المجرمين

اعترف وزير الخارجية الروسي بأن ما وصفهم زوراً بالمتطرفين "مهيمنون حاليا في صفوف المعارضة، وهم يراهنون على الحل العسكري، ويعرقلون أي مبادرة تقود إلى حوار".

إن روسيا وأمريكا وأوروبا والصين لا مقام لهم بأرض المسلمين، وكل ادعاءاتهم الحرص على تجنيب أهل سوريا القتل والدمار كذب صراح، فهمّ هؤلاء مصالحهم الاستعمارية والحيلولة دون عودة الخلافة.

نعم، المشروع الإسلامي هو المسيطر على الثوار، وسعيهم لاجتثاث النظام العلماني بصورة نهائية سيكلل بالنجاح بإذن الله، وحينها سيسقط في أيدي بوتين وأوباما وغيرهما.

26-2-2013