هل ستكتفي الدولة المراقبة بمراقبة اغتصاب أرضها!؟
في خطوة شكلت أول صفعة للدولة الورقية التي أخذها عباس بموافقة يهود وأمريكا والحكام والحركات الفلسطينية ومنها الإسلامية، أعلن يهود عن بناء 3000 وحدة استيطانية، مع أن تلك الدولة الورقية ما هي إلا جزء من إضفاء الشرعية على خطط الكفار في حماية وتأمين كيان يهود وإظهاره ككيان غير محتل بإظهار أن أهل فلسطين أخذوا حقوقهم بإقامة دولة ورقية، ومع ذلك يأبى يهود إلا أن يذكروها بحقيقتها وأنها دولة ورقية.
إن دولة السلطة الوهم ستبقى دولة مراقبة وستكتفي بمراقبة جرائم يهود فقط.
24/11/2012