شهادة حسن سلوك من كلينتون لكل من عباس وفياض!
رأت كلينتون أن السلطة الفلسطينية هي البديل الوحيد للصواريخ، وحثت "إسرائيل" على مساعدة عباس وفياض الملتزمين بالسلام. وجددت التزام بلادها بأمن ويهودية "إسرائيل".
خلافا للتضليل الإعلامي الذي أبرز عباس بصورة المتحدي لأمريكا، ها هي كلينتون تعطيه ورئيس وزرائه شهادة تزكية، وتطالب يهود بمساعدتهما في تحقيق السلام!.
إن حل الدولتين الذي يلهث خلفه عباس وفياض هو مشروع أمريكي يضمن أمن يهود ويحقق لأمريكا مصالحها في المنطقة، لذا استحقا التزكية.
فهل بقي من رفات "المشروع الوطني!" شيء حتى يحتفل هؤلاء "بالنصر!" وبقائدهم "المغوار!"؟!
1-12-2012