ارتقى الشاب محمد الشحام بعد إصـابته برصاصة برأسه من قوات الاحـتلال داخل منزله في بلدة كفر عقب بالقدس المحتلة، فجر اليوم .
يواصل كيان يهـود مذبـحته المستمرة في حق أهل فلسطين فيغتـال اليوم الشاب محمد الشحام في مشهد إعـدام ميداني في منزله منتشياً بتغـوله على العزل في غياب جيوش الأمة والقادرين على ردعه !!
فلولا التنسيق الأمني وتطـبيع الأنظمة العـميلة للغرب في بلادنا وتخاذل القادرين في الأمة عن نصرة إخوتهم المظلومين في الأرض المباركة ما استباح كيان يهـود الجبان دمـاء المسلمين ومقدساتهم بهذه الصورة الحـاقدة !!
آن لأهل فلسطين والأمة أن يدركوا أنه لا حل مع هذا الكيان الغاصـب المعتدي إلا باقتلاعه من جذوره وتطهير الأرض المباركة من رجـسه وتخليصها وأهلها من شروره اليومية.
والأمة قادرة بجيوشها على تحـرير فلسطين في ساعة من نهار من هذا الكيان الهش الجـبان الذي تستقوي فرق جيشه على شباب عزل في منازلهم!
إن الأرض المباركة لا تحرر بالقرارات الدولية، ودمـاء الشهـداء لا يثأر لها مجلس الأمن، والأقصى لا يعود بوساطات الخـونة من الحكام.
فالتحـرير والثأر وعودة المسرى لأحضان الأمة لا يكون إلا بتحرك جيوش الأمة وكل القادرين فيها ليصنعوا حطين أو عين جالوت جديدة .
فهذا واجب الأمة وجيوشها التي يجب أن تحاسب عليه وتدعا لتأديته امتثالاً لأمر الله وتأدية لأمانتها التي حملتها ومسؤولياتها أمام الله وأمتها ومسرى نبيها عليه الصلاة والسلام .