كشفت نقابة الاطباء عن توجه السلطة لفرض ضريبة على المرضى مما سيشكل عبئا إضافيا على المريض فوق مرضه، وقالت النقابة في بيانها "النقابة رفضت ولا تزال ترفض أية ضرائب على المرضى نتيجة مرضهم فيما يسمى ضريبة القيمة المضافة والتي سيتحمل أعبائها في النهاية المريض، مما سيشكل عبئا اضافيا عليه فوق مرضه خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.وتابعت النقابة "أن دائرة الضريبة تريد أن تتعامل مع المرض كسلعة توجب على المريض دفع ضريبة عليه وهذا مرفوض جملة وتفصيلا من قبل النقابة".
من الواضح أن السلطة الفلسطينية وحكومتها باتت بلا حياء أو خجل، وهي تتمادى يوما بعد يوم في قهر الناس والتضييق عليهم من أجل حفنة من أزلام السلطة المتربحين من مشروع السلطة الاستثماري، وهي تريد لرجالاتها أن تنتفخ جيوبهم أكثر فأكثر على حساب الناس والفقراء والمرضى!! فبعد كل الإهمال والتقصير في الانفاق على القطاع الصحي وما تسببت به السلطة من تردي الوضع الصحي بشكل كبير، تأتي السلطة الآن لتزيد الطين بلة وتثقل كاهل الناس ومن يستطيع التداوي على نفقته بالضرائب على التداوي بدلا من أن توفر التداوي مجانا كما هو الواجب، في استهتار واضح بصحة الناس وأرواحهم، فكل ما يهم السلطة سرقة أموال الناس ونهب جيوبهم حتى لو افتقر الناس وماتوا مرضا أو جوعا.
آن لأهل فلسطين أن يرفعوا صوتهم عاليا في وجه السلطة المجرمة لترفع يدها عن فلسطين وأهلها وتكف شرورها عن هذه الأرض المباركة.