منحت ملكة بريطانيا رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وسام الرباط، تقديرا لنشاطه العسكري خلال عمله كرئيس للوزراء (تدمير أفغانستان والعراق)، ويعتبر هذا الوسام أعلى رتبة عسكرية للفرسان المحاربين الإنجليز على الإطلاق!
إن تكريم ملكة بريطانيا لبلير أحد أكبر رؤوس الحملات الصليبية المعاصرة، ومنحه أعلى وسام عسكري نظرا لجهوده الحثيثة في تدمير أفغانستان والعراق يدل بوضوح على مدى وحشية وتعطش الغرب لسفك دماء المسلمين، وتأهب دوله الدائم لنهب خيراته كلما سنحت لهم الفرصة.
إن هذا التكريم يتثبت أن شعارات الغرب حول حقوق الإنسان كذبة كبرى لا يلجؤون إليها إلا من أجل تسهيل فرص الانقضاض على الدولة المستهدفة.
كما يفضح هذا التكريم سوء طوية المراهنين على الغرب في نصرة قضايانا، فأنّى لمن شتت وقتل أهل فلسطين أول مرة، و ذبح الأفغان وشرد أهل العراق أن ينصف أهلها يوما؟! فالرهان على الغرب لا يصدر إلا من خائن مضلل فاقد للعقل والدين.