حكام "السعودية" كباقي حكام المسلمين يحاربون الإسلام بذريعة كورونا
أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، السبت، أن مناسك الحج لهذا الموسم ستقتصر على 60 ألفا فقط من المواطنين والمقيمين داخل المملكة، مع اشتراط تلقيهم اللقاح ضد فيروس كورونا، في قرار جاء على خلفية استمرار الجائحة. وبررت هذا القرار بأنه يأتي "امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية".
في ظل توجه كثير من الدول إلى إلغاء العديد من القيود المفروضة على الشعوب بسبب كورونا، بل وعودة الحياة في دول إلى طبيعتها، وفي ظل ما تتناقله وسائل الإعلام عن استئناف تنظيم هيئة الترفيه السعودية لحفلات للمغنيين والمغنيات، في ظل كل هذه المستجدات الفاضحة ما زال حكام بلاد الحرمين يواصلون حربهم على الإسلام وشعائره بذريعة كورونا، مخالفين بذلك أحكام الإسلام في التعامل مع الأوبئة وأحكام الإسلام في ضرورة المحافظة على شعائر الإسلام وتأمين كل الوسائل والأسباب لتأديتها على أتم وجه.
لم يعد هناك شك بأن كل حكام المسلمين وعلى رأسهم حكام بلاد الحرمين استغلوا وما زالوا يستغلون جائحة كورونا للكيد للإسلام والمسلمين ومحاربة الدين وشعائر الله، كرها من عند أنفسهم وتلبية لرغبة أسيادهم المستعمرين.