فضيحة تصريحات ترامب نموذج من حقد قادة الكفر على الإسلام وأهله!

فجر المستشار الأمريكي السابق للأمن القومي، جون بولتون، قنبلة في كتابه المنتظر نشره خلال أيام، بتأكيده أن الرئيس دونالد ترامب أخطر نظيره الصيني شي جينبينغ بأن يمضي بإنشاء معسكرات الاعتقال الجماعي لمسلمي الأويغور.

(قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَر)، إن هذا الخبر الفضيحة يزيد من كشف عورة أمريكا العارية من الإنسانية والمليئة بالحقد على البشر وشعوب العالم لا سيما إذا كانوا من المسلمين.

ترامب بحقده وهمجيته وعنجهيته هو الصورة الحقيقية لأمريكا الاستعمارية الرأسمالية المتوحشة التي لا ترى بأسا في إبادة الشعوب تحقيقا لمصالحها بل لمصالح بارونات المال والنفط فيها، وكيف لا وهي صاحبة الأسبقية في إبادة الشعوب كما فعلت بساكني أمريكا الأصليين.

إن هذا الخبر الفضيحة جدير لوحده، علاوة على جرائم أمريكا بحق المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، أن يدفع  المسلمين لأخذ  موقف جدي من أمريكا وأن يقتلعوا أدواتها الحكام العملاء من بلادنا، وأن يستعيدوا زمام أمرهم وسلطانهم ويقيموا دولتهم وينتقموا ممن آذى المسلمين وتآمر عليهم.