رئيس السلطة يفاخر بالانبطاح أمام يهود والتعاون مع أمريكا في حرب الإسلام!
عبر رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن مجددا، عن معارضته للكفاح العسكري ضد كيان يهود. وذكرت صحيفة "دار الحياة"، أن أبا مازن التقى في نيويورك بممثلي الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، وقال لهم، "أنا لست مع النضال العسكري، وقولوا مستسلم منبطح، قولوا ما تريدونه" ، وقال "عندما قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بما قام به، وما أعلنه فيما يتعلق بالقدس واللاجئين، قررنا وقف كل علاقة لنا مع الإدارة الأميركية، ولكن استمرينا في محاربه الإرهاب معا، بمعنى أن علاقاتنا ما زالت قائمة، ولا نخجل من هذا، ونقول ذلك أمام العالم: لا زلنا على علاقة جيده مع الأجهزة الأمنية الأميركية، في محاربة الإرهاب".
إنّ الوقاحة التي يتحدث بها عباس عن دور السلطة الأمني والسياسي تعكس مدى صدق القول بأنّ السلطة الفلسطينية لم تكن يوما إلا أداة أمريكية لتصفية القضية وذراعا أمنيا للاحتلال، وأنّ من ظن خلاف ذلك واهم لا يدرك مصلحة الغرب الاستعمارية في إيجاد السلطة الفلسطينية ومن قبلها منظمة التحرير. فالسلطة الفلسطينية ما أوجدها الاستعمار إلا لتكون عرابة للسلام ولتمكين الاحتلال في الأرض المباركة فلسطين، ولتساهم بإمكانياتها في حرب أمريكا على الإسلام والمسلمين كبقية الحكام في العالم الإسلامي. وما شعارات الوطنية والدولة والاستقلال إلا أيقونة ممجوجة تذوب عند أصغر جيب عسكري يهودي وأدنى أمر أمريكي.