وقاحة ملك البحرين وحكام الإمارات بلغت مبلغا عظيما أيها المسلمون!
منح ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى مضطهد المسلمين في كشمير والهند، رئيسَ الوزراء الهندي مودي وساما رفيعا، وذلك عقب تكريم الإمارات المسؤول الهندي. وكان رئيس الوزراء الهندي اختتم زيارة للإمارات، حيث قلده ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أرفع وسام مدني في البلاد. وتأتي زيارة مودي للإمارات والبحرين في وقت تتعرض فيه حكومته لانتقادات عالمية واسعة، على خلفية تعاملها مع ملف إقليم كشمير ذي الأغلبية المسلمة والذي تحتله الهند. وأعربت الإمارات عن تأييدها قرار الهند إلغاء الحكم الذاتي لكشمير، معتبرة أنها خطوة تشجع على "الاستقرار والسلام"، وتحسين ظروف السكان.
حكام رعاع عملاء للكافر المستعمر مهما كان شكله أو دينه أو عرقه، وكأن لسان حالهم أنهم ضد المسلمين ومع أي طرف كان، حتى لو كان الهندوس، ما داموا يعادون المسلمين، فما هذه الوقاحة والجرأة التي وصل إليها حكام الإمارات والبحرين؟! ألهذه الدرجة وصل استهتارهم بأحكام الله وشرعه!!، قال تعالى: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ)، أفأمن الحكام غضبة الشعوب حتى لا يُلقوا لدينهم أو مشاعرهم بالا أو اهتماما؟!. حُق على المسلمين أن يلقنوا الحكام والغرب من ورائهم درسا لا ينسوه عبر المستقبل، وأن يروهم أنهم أمة لا تنام على ضيم، وأنّ من ظن أنه تودع منهم فهو واهم. فإلى خلع الحكام من جذورهم ندعوكم أيها المسلمون.