النظام الأردني الجبان يقبل بالعمل سجّان خدمة لكيان يهود وعنده جيش قادر على تحرير الأسرى وكامل فلسطين!
أكد عضو اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" علاء برقان صحة المعلومات التي تتحدث عن وجود احتمالية كبيرة لنقل مجموعة من الأسرى الأردنيين في معتقلات الاحتلال إلى الأردن لإكمال باقي محكوميتهم هنالك ضمن تنسيق أردني-"إسرائيلي"، وأفاد برقان أنه وبحسب المعلومات التي وصلت اللجنة فإن عدد الأسرى يتراوح بين 5-6 أسرى أردنيين متواجدين في سجن النقب.
هذا هو التحرك الذي تجيده الأنظمة الخائنة لله ورسوله والمؤمنين، وهذا هو الطريق الذي يتقنون السير فيه؛ طريق الذلة والمهانة، فيقبلوا أن يعملوا سجانين خدمةً لكيان يهود ويعتبرون قبوله بذلك نصراً لهم!! وهو الخزي والعار، وفوق ذلك يعاملون من ضحوا بأعمارهم وأغلى ما يملكون، نصرة لقضية فلسطين عندما تخاذل الحكام عن نصرتها، يعاملونهم معاملة المجرمين فيُنْقَلوا ليكملوا سجنهم في بلادهم!
إن الواجب الشرعي الذي يتجاهله الحكام العملاء تجاه الأسرى هو تحريك الجيوش لتحريرهم استجابة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ((فكوا العاني...)) أي الأسير، لا فرق بين أردني أو فلسطيني أو عراقي فحدود الاستعمار مرجع لأذناب المستعمرين -الحكام الخونة- وللمسلمين أحكام شرعهم الذي كافأ دماءهم ووحد قضاياهم وجعلهم كالجسد الواحد.