ما يحدث في كشمير وفلسطين دليل على أن البلاد المحتلة لا حل لها سوى تحريرها
ألغت الحكومة الهندية اليوم الوضع الخاص لإقليم كشمير في مسعى لدمج المنطقة ذات الأغلبية المسلمة مع بقية أجزاء البلاد، وفي أكبر تحرك بشأن الإقليم الواقع في جبال الهيمالايا منذ نحو سبعين عاما.
ما يحدث في كشمير يُري عاقبة السير تحت المظلة الأممية والمطالبة بتطبيق القرارات الدولية، حيث أن هذه الطريق لا تحرر أرضا ولا ترد حقاً بل تمهد لإحكام الأعداء قبضتهم وسيطرتهم التامة على الأراضي المحتلة.
ما يحدث في كشمير يشابهه ما يحدث في فلسطين، حيث تطالب المنظمة بتطبيق القرارات الدولية والاتفاقيات التفريطية، ومنذ أن وقعت اتفاق أوسلو ها هي القضية تهوي في واد سحيق حتى وصل الحال إلى أن يهدد قادة يهود بضم الضفة الغربية، تماما كما تفعل الهند اليوم بكشمير.
كل ذلك دليل جديد يؤكد المؤكد؛ أن لا حل لبلاد المسلمين المحتلة، فلسطين وكشمير وغيرها، إلا بتحريرها، وهو واجب ملقى على عاتق جيوش الأمة، فهل تتحرك تلك الجيوش لإنقاذ المسلمين وتحرير بلادهم ومقدساتهم؟!