إيران القادرة على محو كيان يهود لا يحرك قادتها ساكنا أمام غطرسة وعدوان يهود عليها!
بيت لحم-معا- قالت مصادر أمنية "اسرائيلية" أنها وسعت من مجال مكافحتها الوجود الإيراني من سوريا ولبنان إلى العراق، وقالت "ستسمعون عن ضربات أخرى في القريب ضد المواقع الإيرانية في العراق".
غطرسة وعنجهية من كيان يهود يقابلها استخذاء وخوار من حكام المسلمين والقادة وعلى رأسهم دعاة الممانعة والمقاومة في إيران وسوريا ولبنان، فها هم يهود يستهزئون بهم بل ويمرغون أنوفهم بالتراب دون أن نرى منهم ردا أو نسمع لهم همسا، ولو كان المعتدون من غير يهود لوجدنا كيف استأسد هؤلاء عليهم واعتبروها مسألة سيادة وأمن قومي، ولكن لأن المعتدي هو كيان يهود، فلا نرى شيئا من الأسد وروحاني وحزب إيران في لبنان وعادل عبد المهدي في العراق، رغم ما صرح به قادة إيران من قبل بأنهم قادرون على محو كيان يهود عن الخارطة إن أرادوا، وهو ما يؤكد للمرة الألف بأنّ حكام المسلمين ما هم إلا أدوات للغرب المستعمر في بلاد المسلمين وهم يوزعون الأدوار فيما بينهم ما بين الممانعة والمسالمة من أجل ضمان احتواء كل الأطراف وخداع البسطاء من الناس والاتباع.