هوان السلطة وحمايتها لأمن الاحتلال هو ما يغريه لضم الضفة الغربية!
قال السفير الأميركي لدى كيان الاحتلال إن من حق "إسرائيل" ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية، لكن ليس من حقها ضم كافة المناطق إليها.
ما كان لغلمان أمريكا العبث بقضية فلسطين والعمل على تصفيتها من خلال صفقتهم المشؤومة وعبر مصادقتهم على تهويد القدس وضم الجولان لكيان يهود الغاصب، ومنحهم الضوء الأخضر ليهود لضم الضفة الغربية، إلا بسبب هوان السلطة وإصرارها الرهان على المفاوضات الاستسلامية كخيار استراتيجي! والذي من مقتضياته حماية السلطة للمستوطنين وتوفير الاطمئنان الذي يعجزون عن توفيره بقواهم الذاتية!!
إن إصرار السلطة على المضي قدما في التنسيق الأمني "المقدس!" في ظل التوسع الاستيطاني في الضفة، وتغولها على شعبها وتغذيتها ومحافظتها على الانقسام وإحكام الحصار على غزة، لا يعني الا الموافقة على هذه الصفقة وإن زعمت مرارا وتكرارا أنها تعارضها، فالعبرة بالإجراءات على الأرض وليس بالجعجعات الإعلامية.
إن قضية فلسطين الإسلامية هي أسمى من أن يعبث بها العابثون وحلها لا يكون في المحافل الدولية ولا بالوسائل السلمية بل بجهاد جيوش الأمة، جهاد يقتلع كيان يهود من جذوره ويعيد فلسطين درة تاج بلاد المسلمين تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإلى هذا الشرف العظيم ندعو جيوش الأمة.