القدس بحاجة إلى المحررين والفاتحين وليس إلى أموال الداعمين
خصص العاهل المغربي منحة مالية لأعمال ترميم وتهيئة داخل المسجد الأقصى وفي محيطه بمساعدة معمارين مغاربة وقد اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن هذه المكرمة الدولية تندرج في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها ملك المغرب دفاعا عن القدس ودعماً للمقدسيين.
أموال مسمومة لأهداف خبيثة فالقدس ليست بحاجة إلى المال أو المهندسين بل بحاجة إلى الفاتحين والمحررين، ولكن هؤلاء الحكام لخيانتهم وحرصهم على كيان يهود وعلى عروشهم المترنحة التي تعصف بها رياح التغيير، يعملون على استعطاف شعوبهم وتضليلهم بالإدعاء أنهم يدعمون فلسطين والمسجد الاقصى من خلال هذه المنح ويسلطون الضوء عليها وفي ذات الوقت يصرفون الأنظار عن الحل الحقيقي الذي يزيل كيان يهود وينهي شروره من الوجود.
إن الواجب على الجيش المغربي أن يسقط هذا النظام العميل وأن يأتينا محرراً مكبراً فيقتلع كيان يهود من جذوره، فعندها يلتئم جرح الأمة النازف وتعود للقدس بهجتها وفرحتها، وهذه ليست مكرمة من أحد بل واجب شرعي فرضه الله، وشرف سيناله عباد الله الصالحون.