النظام الأردني يتمسك بالعمالة لبريطانيا والخيانة للأرض المباركة
شدد العاهل الأردني خلال لقائه كتلة الإصلاح النيابية في قصر الحسينية أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وأن الأردن لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية والقدس.
النظام الأردني كغيره من الأنظمة العميلة في بلاد العرب والمسلمين لا يرى حلا للقضية الفلسطينية إلا من خلال منظور الغرب القائم على تكريس وجود كيان يهود الغاصب على معظم الأرض المباركة سواء من خلال مشروع الدولتين أو ما يسمى بصفقة القرن أو غيرها من المشاريع.
أما تصريحاته الأخيرة بأنه لن يقبل بأن يمارس عليه أي ضغط بسبب موقفه من القضية فهذا مرده إلى الصراع الدولي بين الولايات المتحدة وبريطانيا للتأثير في هذا الملف الحساس وليس حرصاً من النظام الأردني على القدس أو الأرض المباركة أو أهل فلسطين فمن يحرص على فلسطين يحرك الجيوش لتحريرها لا أن يكون أداة لتصفيتها.