من يفرط بالمقدسات تهون عليه الثروات!
كشف تحقيق استقصائي أعدته قناة الجزيرة عن غاز غزة، حجم فساد السلطة وتفريطها بما تبقى من ثروات ومقدرات أهل فلسطين لصالح كيان يهود المحتل.
وهو غيض من فيض الواقع الذي يزخر بالفساد وخيانة الأمانة والتآمر مع المحتل، وما خفي أعظم.
هذا الفساد ليس صفة أشخاصفحسب، بل هو نهج استمرأته السلطة ودور وضيع رضيت به، ولا عجب في ذلك، فمن يقض مضجعه عذابات يهود ويسعى لإنهائها، ومن يرى التنسيق الأمني مع المحتل مقدساً، ومن قسم القدس إلى شرقية وغربية، ومن يعتبر صفد "إسرائيلية"، ومن أصبح يرى ٧٨٪ من أرض فلسطين حلالا زلالا ليهود، حتما لن يؤرقه تسريب ثروات غزة بل كل فلسطين لصالح المحتل، لن يزعجه ذلك ما دام يجلس على كرسيه الهزيل وما دامت مصالحه مزدهرة!فالسلطة في عين رجالاتها مجرد مشروع استثماري ومناصب ولو كانت وهمية!
فهل هؤلاء يؤتمنون على مسرى النبي صلى الله عليه وسلم؟! وهل هؤلاء هم "الممثل الشرعي والوحيد" لأهل الأرض المباركة؟! كلا وحاشا