أخر اقتراحات يهود وضع الجنود في مخابئ لحمايتهم من سكاكين الصبيان!
تراجع جيش الاحتلال عن قراره ببناء غرف محصنة لجنوده على الحواجز العسكرية والمفترقات الرئيسية، على ضوء تزايد عمليات الطعن وإطلاق النار عليهم، وكانت قوات الاحتلال قد شرعت بوضع الغرف المحصنة، ثم ورد بأن الجيش سيعود ويزيل الغرف المحصنة التي أقامها. ويأتي تراجع يهود عن وضع الغرف المحصنة، في ضوء ضغوط كبيرة مورست على الجيش للامتناع عن هذا الاجراء، الذي سيتم تفسيره على أنه دفاع مفرط ضد العمليات الفلسطينية.وقال نفتالي بينيت، رئيس حزب "اليمين الجديد" عضو الكابينت: "إن قرار مؤسسة الدفاع، بعد عمليات القتل في يهودا والسامرة، بوضع الجنود في مخابئ، هو قرار مشين، هكذا لا ننتصر على الإرهاب".
واقع ينطق بجبن يهود وخوار كيانهم، جنودهم المدججون بالسلاح لا يحتملون صبيانا بسكاكين مطبخ، يقفون كالبلهاء لا يحركون ساكنا إذا ما هاجمهم صبي مقدام، وكأن صاعقة أصابتهم، حتى دفع قادتهم إلى التفكير بوضع الجنود في مخابئ كالفئران، ثم بعد ذلك تأتي السلطة ومعها حكام المسلمين ليقولوا لا قبل لنا بدولة يهود ولا سبيل إلا بالسلام والمفاوضات معهم!
إنّ جبن يهود وخوارهم الماثل للعيان يجب أن يكون حافزا إضافيا لجيوش المسلمين لتتحرك لنصرة فلسطين وقلع الاحتلال من الأرض المباركة، فذاك أمر هين عليها، فوق كونه واجبا عليها.