عربدات يهودية يقابلها اجتماعات شكلية وتحركات تهدئة مصرية!
انطلق، الثلاثاء، اجتماع عربي طارئ في القاهرة، لمناقشة التصعيد "الإسرائيلي" ضد أهل فلسطين، بينما كشف موقع (عربي ٢١) أن مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، توجه الأسبوع الماضي إلى "تل أبيب"، في أعقاب التصعيد الكبير في الضفة الغربية المحتلة لاحتواء التصعيد. في هذه الأثناء قال رئيس وزراء كيان يهود إن "إسرائيل تطوّر "صواريخ دقيقة، يمكنها الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "هذه القوة مهمة جدا لنا".
لن ينتج عن اجتماع الجامعة العربية إلا الهباء المنثور، فالدول التي تغازل المحتلين وتلهث خلف التطبيع منفردة، لن تصفعه أو حتى تحرجه وهي مجتمعة. كما لن تكون جهود النظام المصري حرصاً على وقف قتل أهل فلسطين أو تدمير بلادهم إلا بالقدر الذي لا يعرقل تنفيذ المخطط الأمريكي الجهنمي لفلسطين وأهلها!!
هكذا هو المشهد، شرذمة قليلون من المحتلين يعربدون ويصولون ويجولون في المنطقة بأسرها، وحكام متخاذلون بل متآمرون لا يتقنون سوى الانبطاح والتبعية!
آن للمسلمين أن ينفضوا عن كاهلهم غبار الذل ويزيحوا عن صدورهم أنظمة العار فتتحرك جحافلهم في يوم مشهود فتحرر الأرض والديار.