رموز السلطة يستغلون ذكرى المولد النبوي العطرة لبيع الهوى والترويج لما يغضب الله
شارك رئيس السلطة محمود عباس الاثنين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وقال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس في الاحتفال بأن وزارة الاوقاف في فلسطين تمثل النموذج الذي يشار اليه بالبنان بالتسامح والتفاهم الديني، داعيا الشعب الى الالتفاف خلف قيادة السلطة ورئيسها محمود عباس في كل مواقعه وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
غريب أمر هؤلاء، حتى المناسبات الدينية يستغلونها للدعوة إلى الباطل والتفريط وما يغضب الله، فيدعون أنّهم يحيون ذكرى المولد النبوي الشريف الذي يُفترض أن يكون دافعا إلى التمسك بالإسلام وسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، في حين أنّ كل ممارسات السلطة ونهجها التفريطي والإفسادي وسلوكها السياسي والتشريعي لا يعكس سوى العلمانية ومحاربة الإسلام وتعاليمه. وفوق ذلك يجتمعون في ناديهم في هذه المناسبة العطرة ليبيعوا الهوى ويسوقوا للتفريط ورموزه ومشاريعه. فصدق الله العظيم القائل: {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً}