حكام باكستان يعترفون بأنهم خدموا أمريكا وعادوا الأمة والدين لأجلها!!
رد وزير الدفاع الباكستاني السابق خواجة آصف، على تصريحات ترامب التي قال فيها بأن واشنطن دفعت المليارات لباكستان، فيما هم لم يقدموا أي شيء، ووصف قادة باكستان بالحمقى، قائلا إن بلاده "ما زالت تبذل دماء من أجل الولايات المتحدة بسبب خوضنا حروبا ليست حروبنا". وأضاف آصف في تغريدة على "تويتر": "أهدرنا قيم ديننا لجعله يتناسب مع المصالح الأمريكية ودمرنا روحنا السمحة واستبدلناها بالتعصب وعدم التسامح". وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد غرد أيضا قائلا: "تكبدت باكستان 75 ألفا من الضحايا في هذه الحرب، وخسرت من اقتصادها أكثر من 123 مليار دولار، فيما كانت المساعدات الأمريكية 20 مليار دولار فقط"
يا له من اعتراف مخز وعار على حكام باكستان، إذ يصرحون بأنهم قدموا دماء المسلمين قربانا لأمريكا ويخوضون حروب أمريكا نيابة عنها، وأنهم عادوا الأمة والدين ودمروا القيم لأجل أمريكا، والآن تأتي أمريكا لتتنكر لهم وتهاجمهم، فإذا كان هذا حالهم في الدنيا، فكيف سيكون يوم الحساب؟! قال تعالى: {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}، حقا إنها لخسارة الدنيا والأخرة، وهذا سيكون حال كل حكام المسلمين العملاء. فهل يتعظون قبل فوات الأوان؟!