الأسيرات في سجون كيان يهود يستصرخن أهل النخوة والقوة فهل من مجيب؟!!
تمتنع الأسيرات في معتقل “الشارون” الاحتلالي عن الخروج لساحة “الفورة” لليوم (34) على التّوالي؛ احتجاجاً على كاميرات المراقبة التي قامت إدارة المعتقل بتشغيلها منذ الخامس من أيلول الماضي. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسيرات “أغلقن القسم بشكل كامل، ورفضن الخروج للفورة حتى وقف تشغيل الكاميرات، كما بيّنت أن الأوضاع النفسية والظروف الاعتقالية للأسيرات في سجن “الشارون” صعبة ومقلقة للغاية، إذ يعانين من الضغط والاكتظاظ، ووصل عددهن إلى 34 أسيرة، بينهن أسيرتان تفترشان الأرض.
لا يخفى واقع اخواتنا الاسيرات في معتقلات كيان يهود على أحد، فاستفراد كيان يهود بهن واستقوائه عليهن وعلى الأسرى من الرجال وعلى أهل فلسطين عامة بات حدثا يوميا تنقله وسائل الإعلام على استحياء في ظل انشغال الإعلام بقضايا تخدم أهداف الأنظمة الحاكمة وصراعاتها على سلطة وهمية تحرسها قوى استعمارية.
لقد آن للأمة أن تنشغل بهمومها الحقيقية لتزيل الأنظمة الجبرية وتعيد الخلافة لتحرر فلسطين وتزيل الظلم عن الأسيرات وكل المظلومين من المسلمين.. فإلى ذلك العز وعلو الهمة ندعو أهل القوة وكل الغيورين على دينهم وأعراضهم ومقدساتهم.