أمن كيان يهود قاسم مشتركلا خلاف عليه بين المستعمرين والأنظمة!
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات إن خطة السلام التي تعدها إدارة الرئيس دونالد ترامب ستركز "بشكل كبير" على الاحتياجات الأمنية "لإسرائيل".
كل المشاريع الغربية بلا استثناء تجعل أمن كيان يهود في سلم أجنداتها، حتى تلك التي يرفضها يهود تمنعاً؛ فصفقة القرن وحل الدولتين والمبادرة العربية وغيرها من الحلول المطروحة تجعل من مسلماتها الحفاظ على هذا الكيان المسخ واضفاء الشرعية على احتلاله لفلسطين.
أما السلطة والأنظمة العربية فكلها تمارس و"تقدس" فعليا حماية هذا الكيان السرطاني الخبيث وتحرس حدوده، لذا فالخلافات الحاصلة بين السلطة وبعض الأنظمة مع أمريكا وكيان يهود –على فرض أنها حقيقية- لا تعدو خلافات في القشور، فلا عباس ولا عبد الله الثاني ولا السيسي ولا الأسد يختلفون مع غرينبلات فيما يقول!