الملك عبد الله ودون خجل يشيد بدور المنظمات اليهودية في تحقيق السلام!!
أشاد عبد الله الثاني بأهمية دورالمنظمات اليهودية في دعم الجهود الهادفةلتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة، وذلك خلال لقائه عدداً من ممثلي المنظمات اليهودية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومما صرح به"لا سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط دون قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود المحتل عام 1967م وعاصمتهما القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام إلى جانب كيان يهود".
فوق جريمة تقييد الجيوش ومنعها من التحرك لتحرير الأرض المباركة،وفوق عظم خيانة الجلوس مع المنظمات اليهودية -التي تعمل ليل نهار على توفير الدعم الخارجي لكيانهم- يتبجح الملك عبد الله بجلوسه مع هؤلاء المجرمين بل ويمدحهم ثم ينطق بلسان سيدته الخبيثة بريطانيا ويجعل نفسه أداة في يدها لمناكفة ترامب وصفقته المشئومةعلى حساب دماء المسلمين وأرضهم فيطالب بتنفيذ مشروع حل الدولتين القاضي بالتنازل عن جل الأرض المباركة لكيان يهود والعيش معه بأمن وسلام.
لقد بات من المعلوم للجميع بأنّه لا أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط طالما بقي هذا الخنجر المسموم -كيان يهود- مغروساً فيه، أما الطريق لإزالته فهويمر عبر إسقاط الأنظمة المجرمة الخائنة ومنها النظام الأردني وإقامة دولة الإسلام التي تحرك الجيوش لانتزاع هذا الخنجر المسموم وبذلك تعيد إلى المنطقةاستقرارها وتداوي جراحها.