المفاوضات والتنازلات حياتهم حتى لو كانت فشلهم وبها سيلقون حتفهم
في إطار تعلق رئيس السلطة بالدعم الأوروبي لفكرة حل الدولتين، مقابل الطرح الأمريكي المسمى صفقة القرن، أعلن عباس عن "تأييده للمفاوضات العلنية والسرية برعاية دولية".
إن اصرار رئيس السلطة الفلسطينية، عباس، على المفاوضات، إنما هو إصرار على تصفية قضية فلسطين تحت مسمى حل الدولتين وفق الشرعية الدولية التي ما أنصفت مظلوما يوما ما وما أرجعت حقا. وزيادة في الخيبة ها هو يرتمي في أحضان الأوروبيين وفرنسا التي خذلته قبل شهور عندما رفضت الانفراد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المزعومة كي لا تقع في صدام مع أمريكا.
إنّ الحل لقضية فلسطين لا يمر عبر تفرد أمريكا أو مشاركة أوروبا لها، بل يمر عبر تحرك الجيوش بالجهاد لإزالة كيان يهود وتأديب من يدعمه من دول الاستعمار.
22/9/2018