إجرام الطاغية بشار وأعوانه شاهد على مدى حاجة الشام والأمة لخلافة راشدة
أرسلت أجهزة الأمن لدى النظام السوري، إلى السجل المدني في مدينة داريا غرب العاصمة دمشٌق، قوائم تضم نحو 1000 اسم، لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجونها، فيما رجحت مصادر محلية أن تكون قائمة الضحايا هي مقدمة لقوائم أخرى تضم مئات الأسماء لمعتقلي ومفقودي أهالي مدينة داريا الذين يصل عددهم إلى 3400 موثقين بالاسم.
هذا نزر يسير من إجرام الأسد ونظامه بحق أهل الشام الذين أسلمهم حكام العرب والمسلمين وعلى رأسهم حكام تركيا والسعودية وقطر والإمارات ولبنان للمجرم بشار وروسيا وأمريكا وإيران وحزبها اللبناني، ففتكوا فيهم قتلا وتشريدا وسجنا وتعذيبا في مشاهد تقشعر لها الأبدان ووحشية تنأى عنها وحوش الغاب، وسط تخاذل وتآمر أممي يندى له الجبين، فما أهون المسلمين بعد غياب خلافتهم وإمامهم، وما أجرأ الكفار عليهم وعلى حرماتهم، فوا خليفتاه.