أرواح الأطفال والنساء التي فاضت إلى بارئها بسبب الصقيع في رقاب الحكام المجرمين
ارتفع عدد ضحايا البرد والصقيع على الحدود اللبنانية – السورية، وبالتحديد في جبل الصويري في البقاع الأوسط، إلى 11 ضحية من التابعية السورية مع العثور على 5 ناجين، وأفادت المعلومات الأولى أنّ الضحايا كانوا ضمن مجموعة من نحو 30 سورياً كانوا يدخلون خلسة إلى لبنان في ليلة عاصفة من الثلوج والرياح العاتية.
ما أعظم جرم حكام لبنان وباقي حكام المسلمين، يموت أطفال ونساء الشام وهم يحاولون النجاة من الطاغية بشار وأعوانه بسبب منعهم من الدخول إلى لبنان فيضطرون للمخاطرة بأنفسهم للدخول خلسة في أجواء وظروف تودي بحياتهم!! لبنان وكل بلاد المسلمين مفتوحة على مصراعيها للكفار والعملاء والمجرمين، ممنوعة على أهلها وأصحابها وأولى الناس بها!! في حين أن الأصل أن بلاد المسلمين كلها من مشرقها إلى مغربها هي بلد كل مسلم على وجه الأرض والأصل أن ترحب بأبنائها وتفتح أذرعها لها، ويُمنع عنها العملاء والكفار والمستعمرون يا حكام الجور والإجرام.