عربدة الاحتلال في جنين شاهد جديد على إجرام يهود ودور السلطة وأجهزتها الأمنية
اقتحمت قوات الاحتلال محافظة جنين شمال الضفة الغربية مدعمة بآليات عسكرية انتشرت بشكل واسع في أرجاء المحافظة مساء أمس الأربعاء، واغتالت الشاب أحمد جرار في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين فيما اعتقلت اخرين.
رغم أنّ المشهد ليس جديدا أو فريدا من نوعه، ولكنه مؤلم بكل تأكيد كما في كل مرة يحدث ويتكرر، فقوات الاحتلال تدخل فتقتل وتعربد وتهدم البيوت وتغتال من تشاء وتعتقل من تحب ومن ثم تخرج في غياب مطبق لأجهزة السلطة الأمنية التي تُعد بعشرات الألوف، ويحدث ذلك في المناطق التي تصنفها السلطة ضمن سيادتها وسيطرتها!! فإجرام يهود أمر متوقع من عدو لئيم غادر، أما دور السلطة فهو أشدُ مضاضةً على المرء من وقع الحسام المهندِ.
أي عار هذا الذي يطال السلطة وأجهزتها الأمنية التي ألف الناس رؤيتها وهي تستأسد عليهم وتتغطرس على أهل فلسطين بينما تغيب وتخلو الساحات منها عندما يحتاج إليها الناس لتحميهم من غطرسة المستوطنين أو عربدة جيش يهود!! فمن المستفيد من السلطة وأجهزتها إذا؟ حقا إنّ السلطة ذراع أمني للاحتلال وهي سلم ليهود وحرب على أهل فلسطين.