انعدام للرؤية أم تضليل متعمد؟!
ندد مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية المنعقد في طهران؛ بقرار الرئيس الأميركي بخصوص القدس ودعا إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وطالب المؤتمر الدول التي تقيم علاقات مع "إسرائيل" بتعليق علاقاتها السياسية والاقتصادية مع "تل أبيب"، ودعا إلى إلغاء عضوية "إسرائيل" في اتحاد البرلمانات الدولي.
تتشعب الأطروحات والمقترحات الداعية للرد على قرار ترامب، وكأن القضية تحتاج لمخاض عسير لمعرفة سبيل الرد وكيفيته، رغم أن الحل واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج سوى للتحرك الفعلي.
فالقدس بل فلسطين بأسرها أرض محتلة يعيث فيها اليهود الفساد وتعينهم على ذلك القوى الاستعمارية لا فرق بين أمريكا وأوروبا، وحل قضيتها لا يكون إلا بتحرك جيوش الأمة لتحريرها واقتلاع كيان يهود منها، لكن هذه البرلمانات اتبعت سبل الشيطان وفي تضليل متعمد أقرت شرعية احتلال يهود لمعظم فلسطين وبدل أن تدعو للنفير دعت إلى "تعليق" العلاقات مع كيان يهود المحتل، ألا ساء ما يحكمون.