وزير الداخلية الأردني يزور المسجد الأقصى تحت حراب الاحتلال بدل أن يقود جيشا لتحريره
زار وزير الداخلية الأردني غالب الزعبي، اليوم الأحد، المسجد الاقصى المبارك وقام بجولة في ساحاته، تأكيد على موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، تجاه قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في دولة حرة ومستقلة وذات سيادة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقبيل دخول الوزير الأردني لساحات الأقصى قام 48 مستوطنا و7 من موظفي حكومة الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى على مجموعات، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
كيان يهود لا يحفظ ماء وجه أعوانه وأوليائه حتى في الشكليات، فأبى يهود إلا أن يجعلوا زيارة وزير الداخلية الأردني مغمسة بالذل والاستصغار، وهذا أمر طبيعي حصوله مع كل من رضي لنفسه أن يكون عونا للأعداء وعدوا لأهله ودينه، لو كان عند أركان النظام الأردني ذرة من حياء أو كرامة لسيروا جيوش الكرامة التي تحرر الأقصى وتذيق الصغار ليهود الغاصبين، وما رضوا لأنفسهم أن يدخلوه تحت حراب الاحتلال. {الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}