بعد تصاعد الحديث الإعلامي عن وجود قنوات حوار غير مباشر بين قادة اليهود وحركة حماس ظلَّ موقف الحركة باهتا: ما بين نفي المفاوضات وتقرير استلام العروض الدولية. وهذا الموقف المتأرجح يفتح الباب أمام الحركة للإعلان عن اتفاق هدنة كمسار سياسي في غزة فيما إذا تبلور. هذا المقال يناقش مدى جدّية ذلك المسار السياسي وعلاقته بتطورات الموقف المصري من حركة حماس، ومن ثم يخلص إلى الموقف من تلك الاتصالات السياسية.