بسم الله الرحمن الرحيم
تونس: القسم النسائي - حلقة نقاش "يكفى متاجرةً بقضايا المرأة"
نظّمت شابات حزب التحرير في تونس حلقة نقاشِ بعنوان "يكفى متاجرةً بقضايا المرأة"، وذلك يوم السّبت السّابع من كانون الأول/ديسمبر 2013 الموافق للرّابع من صفر 1435هجري على الساعة الثانية بعد الظهر بمقر الحزب الكائن في 17 نهج باب الخضراء تونس.
وقدّ تطرّقت المتحدّثات إلى وضعية المرأة الغربية البائسة التي وضعها فيها النظام الرأسمالي وذلك في كلمة الأخت زينب الدجبّي بعنوان "مآسي المرأة في ظل النظام الرأسمالي". كما أشارت الأخت لبنى العيّاري في كلمتها "كشف مؤامرات وخطط الغرب لضرب المرأة المسلمة"، إلى ما يسعى إليه الغرب من خلال حملاته على غرار حملة 16 يوم التي أطلقتها الأمم المتحدة ضد العنف المسلّط ضد المرأة ، والدور الذي تقوم به الجمعيات النسوية في ضرب الأحكام الشرعية والترويج إلى الأفكار الغربية الهدّامة ودعوة النساء المسلمات إلى الانسلاخ عن دينهنّ وعن قيمهن ّ. هذا وقد بيّنت الأخت شادية الصيّادي مكانة المرأة في الإسلام من خلال إعطاء أمثلة عن نساء مسلمات ذوات مكانة هامة في المجتمع وذلك منذ 14 قرنًا، في كلمتها التي حملت عنوان "المرأة في ظلّ الإسلام".
وبحمد الله وفضله كان تفاعل الحضور جيد مع ما طرح وتراوحت الأسئلة حول دور المرأة المسلمة في مواجهة هذه الهجمات الشرسة عليها والأسباب التي جعلت الأخيرة تقع في فخاخ هذه الجمعيّات والسبّل التي من شأنها أن تعيد المرأة إلى دورها الحقيقي في المجتمع ، وأيضا تم في الإجابات بيان ما هو موقف حزب التحرير من مجلة الأحوال الشخصية واتفاقية 'سيداو' التي تمت المصادقة عليها في حكومة الباجي قائد السبسي. ومن جهة أخرى تدخّلت الأخوات للتعليق على موضوع الحلقة، حيثُ أكدّن على أن المرأة المسلمة يجب أن تستعيد دورها السياسي الحقيقي وليس الشكلي الصوري، وأثبتن كذب وزيف الأنظمة التي تدّعي الحفاظ على مكتسبات المرأة في حين أنها أول من يقمع المرأة، و أنه يجب على المرأة المسلمة أن تبحث على الحل لمشاكلها من الإسلام وليس من معالجات الغرب التي أثبتت فشلها في عقر دارها.
لمزيد من الصور في المعرض
04 من صـفر 1435
الموافق 2013/12/07م