الجعبري مخاطبا السلطة: الأيام بيننا وسنكشف عن قدرتنا على تحدّي القمع والمنع
قال الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير أن حديث الناطق باسم الأجهزة الأمنية الضميري حول عدم قانونية مؤتمر الخلافة في رام الله باطل، وأكد أن السلطة كانت تبيّت قرار منع المؤتمر واتخذت أحداث الأقصى ذريعة للمنع، وذكر أن الأجهزة الأمنية عملت على التضييق على الدعاية للمؤتمر واعتقلت شباب من الحزب على الحواجز ومن بيوتهم. ونصح الضميري أن يحفظ شيبته وكبر سنه ويتحدث بالواقع بدل الحديث المكذوب.
وأوضح الجعبري أنه لا يوجد قانون لترخيص النشاطات العامة، وإنما يوجد إجراء "العلم والخبر" فقطـ، وقد تم ذلك، ولم تكن هنالك إشكالية قانونية، وأكد الجعبري أن الحزب سيتصدى للقمع والمنع بالوسائل السياسية وبأساليب متعددة ولن يتخلى عن دعوة الخلافة كواجب شرعي، ولا يمكن أن تقف أمامه لا إجراءات سلطوية ولا أمريكية، وقال الأيام بيننا وسنكشف عن قدرتنا لتحدي المنع والقمع.
وقال الجعبري أن شباب الحزب تمكنوا من عقد مؤتمر الخلافة بالشام تحت وقع براميل بشار المتفجرة، تزامنا مع منع هذه السلطة للمؤتمر، وهي التي تتغني بالديمقراطية الكاذبة وبحقوق الإنسان أمام الجهات المانحة والجهات الدولية، وهي تدّعي أن لديها قاضي المظالم تحت مسمّى الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان.
تسجيل اللقاء – راديو سراج.