ضمن استعداداته لعقد مهرجانه الجماهيري يوم الثلاثاء الموافق 13-7-2010م وزع حزب التحرير فلسطين عشرات الآلاف من البيانات في غزة حض فيها أهل غزة على مؤازرة العاملين لإعزاز الدين وإقامة الخلافة ودعاهم للمشاركة في مهرجانه.
من وسائل الإعلام التي نشرت الخبر:
أخبار مكتوب     وكالة أرض كنعان     إخباريات     دنيا الوطن     شنعار    
 
وجاء في نص الخبر:
ضمن استعداداته لمهرجانه الجماهيري في قطاع غزة
 حزب التحرير- فلسطين يوجه نداءً ودعوةً لعشرات الآلاف
أفادت مصادر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن شباب الحزب قاموا بتوزيع بيان في قطاع غزة على عشرات الآلاف فيها، تضمن نداءً يستنهض به المسلمين جميعاً وأهل فلسطين على وجه الخصوص ليكونوا مناصرين ومؤازرين للعاملين للخلافة. واعتبر البيان قيام الخلافة من جديد مسألة وقت، "وأن من يعش فسوف يرى". ويأتي ذلك ضمن سلسلة الاستعدادات التي يقوم بها حزب التحرير-فلسطين لعقد مهرجانه الجماهيري في غزة إحياء للذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة.
 
وفيما دعا البيان إلى حشد الطاقات للعمل للخلافة، ذكّر المسلمين بضرورة العمل الجاد من أجل إعادة الخلافة، حيث اعتبر ذلك العمل عبادة، وأوضح أن تطبيق الإسلام من خلال إقامة الخلافة كفيل بحل جميع المشاكل والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأنظمة الحالية المطبقة في بلاد المسلمين، إضافة إلى التخلص من الاحتلال من جميع بلاد المسلمين وتوحيدهم في إطار دولة واحدة.
 
إلى ذلك اعتبر الحزب أن نظام الخلافة كفيل بحفظ كافة الحقوق: حقوق الرعية رجالا ونساء، مسلمين وأهل ذمة، بل وحقوق الحيوان وحق البيئة، وأشار إلى أمثلة من حلول المشاكل التي توفرها الخلافة حال قيامها: حيث تلغى دوائر المباحث التي تتجسس على الرعية، وتحفظ الأمة من فساد الفضائيات، وتعود المرأة المسلمة إنسانة لا سلعة. وأشار إلى نماذج من الحلول الاقتصادية حسب نظرة الحزب حيث لا يبقى للدولار تحكم بالاقتصاد، وتجذب الأموال التي هاجرت، وتشجع عودة الأدمغة التي هجّرت، ويعود النفط نعمةً للمسلمين جميعاً، ولن يكون المال دولة بين الأغنياء، بل ويضمن كل مسلم حاجاته الضرورية.
 
وفي المجال السياسي تحدث البيان عن وحدة الأمة: فتلغى الحدود، ولن يكون لمجلس الأمن الدولي دور في مصير المسلمين، "ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً"، ويتوقف الاعتداء على المسجد الأقصى، ويخرج الكفر من فلسطين -أرض الرباط- ومن كابول، وعاصمة الرشيد، وجروزني، ومن سيناء، ودارفور...
 
وقد اعتبر الحزب أن فرصة العمل للخلافة في الوقت الراهن لن تتكرر، وألمح إلى أن الصراع من أجل إيصال الإسلام للحكم قد وصل إلى النزع الأخير، الذي به تنتهي سيطرة الرأسمالية على العالم كما انتهت من قبل سيطرة الاشتراكية، وشدّد البيان على أن "الخلافة الراشدة ما هي إلا مسألة وقت".
 
واختتم الحزب بيانه بدعوة الجماهير في غزة إلى المشاركة في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي يقيمه الحزب لأول مرة في مدينة غزة على أرض المقوسي يوم الثلاثاء-الثالث عشر من الشهر الجاري.
 
ويُذكر أن حزب التحرير قام خلال الأعوام الفائتة بالكشف عن حضوره الجماهيري في القطاع من خلال فعاليات مختلفة تضمنت عقد المؤتمرات والندوات والمسيرات، بينما اختار في هذا العام أن يقيم مهرجانا في قلب القطاع "مدينة غزة".
وفي سياق متصل أعلن الحزب وبالتوازي مع مهرجان غزة عن عقد مؤتمر حاشد في رام الله يوم السبت القادم.
 
11-7-2010