السلطة الفلسطينية تختطف أحد عناصر حزب التحرير في بديا غربي سلفيت

قامت عناصر من الأمن الوقائي باختطاف أحد نشطاء حزب التحرير في بلدة بديا غربي سلفيت، الأستاذ شاهر عساف، عصر أمس الأحد من الشارع العام وهو في طريقه إلى صلاة العصر، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.

حيث أفاد المكتب بأنّ عناصر من الأمن الوقائي بالزي المدني قاموا باعتراض طريق الأستاذ شاهر واختطافه من أمام أعين المارة في الشارع العام بينما كان في طريقه لأداء صلاة العصر.

وذكر المكتب بأنّ الاختطاف أتى بعد القاء الأستاذ شاهر درسا في المسجد بعد ظهر أمس، حول الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الطفل المقدسي، محمد أبو خضير، وأدى إلى استشهاده. مسلطا الضوء على طبع يهود ومكرهم وعدائهم المتجذر للمسلمين، وملقيا اللوم على السلطة التي توفر ليهود الغطاء وتمكن لهم في الأرض المباركة من خلال استمرارها في التنسيق الأمني، ودون أن تحرك ساكنا لمقتل ذلك الطفل المقدسي.

وهو ما اعتبره المكتب الإعلامي عارا جديدا يُضاف إلى سجل السلطة الحافل والزاخر بعار التنسيق الأمني وخدمة الاحتلال ومعاداة أهل فلسطين ودعاة الخير، حيث أنها لم تكتف بصمتها إزاء جرائم اليهود بل وتريد من أهل فلسطين أن يصمتوا مثلها!

وأكد الحزب على أنّ السلطة لن تستطيع أن تحجب الشمس بغربال، فخزيها بتعاونها مع اليهود أوضح من الشمس في رابعة النهار، وشدد على أنّ ممارسات السلطة الهمجية بحق شبابه لن يثنيهم عن مواصلة دربهم وتصديهم لكل محاولات التفريط والتنازل وتضييع فلسطين.

7/7/2014