تعليق صحفي

في غزة كما في رام الله الجمعيات النسوية تنشر الفساد والمنكر!

في ظل الاحتفال بما يطلق عليه يوم المرأة،

.be" target="_blank">نظمت جمعية مركز شؤون المرأة حفلا للاحتفاء بهذا اليوم، حيث تم الحفل في مدينة غزة، ونقلته فضائية الجزيرة مباشر. اشتمل الحفل على فقرات راقصة وفقرات غنائية اختلط فيها رقص الرجال برقص النساء وغناء الرجال بغناء النساء مثلما اختلط فيها الحاضرون رجالا ونساء.

إن هذه الاحتفالات التي تأتي احتفاء بيوم المرأة وبتنظيم جمعيات المرأة، تكشف عن الخواء الفكري لدى تلك الجمعيات النسوية وحقيقة دعوتها الانحلالية، فتلك المشاهد الراقصة المختلطة هي عنوان ورسالة تلك الجمعيات التي ما فتأت تعمل لانحلال المرأة المسلمة وتسعى لتجسيد النظرة الغربية للمرأة في بلادنا.

ويزداد الأمر سوءا عندما تجري تلك الاحتفالات تحت علم وبصر سلطة حماس في غزة، دون رادع أو مانع منها، بل إن تكرار تلك الاحتفالات والمهرجانات والتي تجري بموافقة سلطة حماس يلقي بظلال الشك والريبة حول طبيعة النهج الذي تنحوه سلطة حماس في غزة استرضاءً للغرب عبر سماحها بعقد تلك الفعاليات المجاهرة بالتغريب وثقافة الانحلال التي تتعارض مع مفاهيم الإسلام عن المرأة وعلاقتها بالرجل، وهي بذلك تكون سائرة على نفس خطا سلطة رام الله التي تشجع وترعى أعمال تلك الجمعيات النسوية الهدامة.

إن من يتعرض للحصار والحظر والتهديد ليس له إلا أن يلجأ لله ثم لأمته، لا أن يجامل الكفار الغربيين الداعمين لتلك المهرجانات والاحتفالات والجمعيات على حساب دينه والتفريط بأعراض المسلمين! فالفرج بيد الله ومفتاحه التمسك بأمر الله لا الكفار الغربيون أعداء الإسلام والمسلمين، فالسير خلف هؤلاء وخطب ودهم هو عنوان ضنك العيش والفساد والمنكر.

 فهلاّ تنبه أهل فلسطين في غزة أو رام الله أو غيرها إلى خطر هذه الجمعيات ونشاطاتها ووقفوا جميعاً صفاً في وجهها ووجه من يوفر لها الغطاء والدعم والرعاية؟!

10/3/2014