بمقدور جيش مصر وجيوش المسلمين أن يقتلعوا كيان يهود

فإلى متى تبقى فلسطين محتلة؟!

 

 

في تعليق مصور، اعتبر علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن ما حدث عقب عدوان يهود على غزة وردة فعل المقاومين والمجاهدين، قد أكد حقيقة يهود، أحرص الناس على حياة، وأن كيانهم كيان هش هزيل.

فلقد ألجأت المقاومة، على بساطة أسلحتها وقدراتها، يهود إلى الملاجئ وقذفت الرعب في قلوبهم وأظهرتهم على حقيقتهم.

وتساءل أبو صالح، فإذا فعلت المقاومة ما فعلت بيهود، فماذا بمقدور جيوش المسلمين ولاسيما جيش مصر، كنانة الله في أرضه وجند عمرو بن العاص والقوة الضاربة لصلاح الدين، أن يفعل؟ وهو يعد بمئات الآلاف واحتياطه مثلهم أو يزيد ويمتلك الالاف من الدبابات والمدرعات ومئات الطائرات والأسلحة المتطورة، بل ولديه عقيدة تدفعه للتضحية والتطلع لنوال رضوان الله؟.

واعتبر أبو صالح أن ما يحول بين الجيوش وتحرير فلسلطين هم الحكام المتخاذلون السائرون في ركاب التبعية الغربية والذين لم يتخذوا القرار السياسي بتحريك الجيوش.

وأمام هذه الحقيقة وجه أبو صالح نداءً لجيوش المسلمين للتحرك والتسابق على شرف تحرير بيت المقدس، فبمقدورهم تحقيق ذلك في ساعات إن هم عزموا.

 23-11-2012