نقلت وكالة معا خبر لقاء محافظ الخليل مع وفد من القنصلية الأمريكية يوم الثلاثـاء 01/09/200، وتضمن اللقاء تركيزا على الجوانب الأمنية بالإضافة إلى جوانب أخرى. وحضر اللقاء قائد شرطة محافظة الخليل، الذي عرض الوضع الأمني ومنجزات الأجهزة الأمنية والمعيقات التي تواجه جهاز الشرطة الفلسطيني.***
إن مثل هذه اللقاءات تؤكد حقيقة كون السلطة الفلسطينية مشروعا أمنيا ترعاه أمريكا، ولذلك فهي تتابع مجرياته عن كثب، وتتسلم التقارير من رجالات السلطة، ومن رجالات الأجهزة الأمنية الذين يسيرون على الخطى التي يرسمها الجنرال الأمريكي دايتون.
 
وإن السفارات والقنصليات الغربية، وخصوصا الأمريكية هي أوكار تجسس، وإن اللقاءات السياسية والأمنية مع رجالاتها هي تهمة يجب أن تحاسب الأمة أولئك الذين يقومون بها. وإنه لمن العار أن تتم هذه اللقاءات في مدينة خليل الرحمن وفي شهر رمضان الفضيل شهر الجهاد والفتوحات، دون أن يستحي القائمون عليها من هذه الأعمال المشينة في هذه الأجواء الرمضانية وفي هذه المدينة الطاهرة.
 
وإن من يدعي أنه يحمل مشروع تحرير الأرض لا يمكن أن يقبل بالجلوس مع الجلّاد الأمريكي راعي الاحتلال اليهودي، وقاتل المسلمين في العراق وفي أفغانستان.
 
(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)
3/9/2009