نقلت صحيفة سويدية قبل عدة أيام تقريرا يذكر فيه أن جيش كيان يهود يتعمد قتل بعض الشبان من أهل فلسطين، بهدف المتاجرة بأعضائهم ونقلها لبعض المرضى في كيانهم المسخ المسمى إسرائيل.
وكان الإعلان المذكور قد أثار حنق الكثير من ساسة الكيان المسخ، حيث أنهم قد هاجموا الصحيفة وطالبوها بالاعتذار ونفي الأمر الذي ثبت بالدليل عند هذه الصحيفة، لدرجة أصابت سياسي يهود بنوع من الهستيريا.
لقد تعود كيان يهود أن يظهر نفسه أمام العالم بمظهر الضحية التي يجب على العالم أن يتعاطف معها، بينما جرائمه الوحشية تترى على أهل فلسطين وعلى كل من حولهم، مستغلين وسائل الإعلام التي يملكونها ووقوف رأس الشر أمريكا وراء ظهورهم مدافعة عنهم حتى أنهم اعتبروا من يشكك بالمحرقة سواء أكان باحثا أم مؤرخا في نظر قانون الغاب الأمريكي والصهيوني مجرما يستحق العقاب.
بل والأدهى والأمر ما تم كشف النقاب عنه قبل أسابيع، من أن شبكة للاتجار بأعضاء البشر ومقرها نيوجيرسي في أميركا ويديرها مجموعة من الحاخامات و المتنفذين اليهود قد تم الكشف عنها، علما أن الشبكة المذكورة تقوم بشراء الأعضاء البشرية وتوريدها إلى كيان يهود لزرعها للمرضى هناك، في مشهد يتناغم مع بشاعة وحشية الرأسمالية الديمقراطية من جهة ومع إجرام كيان يهود من جهة أخرى.
والحقيقة التي يجب على المسلمين معرفتها عموما وعلى أهل فلسطين خصوصا هي أن هذا الكيان المسخ ماض في غيه لا لقوته، بل بسبب ضعف المسلمين وتفرقهم إلى كيانات شتى، بدلا من أن يتوحدوا في دولة عزيزة راشدة تلم شعثهم وتعيد لهم هيبتهم وتقودهم لإزالة هذا الكيان المسخ من الوجود.
24/8/2009 م