نقلت وكالة سما عن حركة الجهاد الإسلامي في جنين أن السلطة الفلسطينية تخيّر عناصرها بين السجن في سجونها أو في سجون الاحتلال اليهودي.
***
إننا إذ نعلن وقفتنا الأخوية مع كل مسلم يتعرض للتنكيل والسجن لدى أي جهاز أمني، وإذ نعتبر تلك الاعتقالات لأخوتنا خدمة للاحتلال اليهودي، لنؤكد في هذا المقام ما قرّرناه مرارا وتكرارا أن هذه السلطة الفلسطينية ما هي إلا مشروع أمني لحماية أمن الاحتلال، وأن التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال هو ما يحدد أعمال وتحركات أجهزة السلطة الأمنية.
 
إن هذه السلطة الخارجة على ثقافة الأمة والمتحدّية لقيمها الجهادية والكفاحية، تؤكد باستمرار أنها ملتزمة بالبنود الأمنية التي حددتها خارطة الطريق رغم أن الاحتلال اليهودي يصفعها على وجوهها كل يوم بتعنته وتحدياته.
 
إن دوريات أمنية تدق أبواب المقاومين والرافضين لمشروع التنازل عن فلسطين لا يمكن أن تكون جزءا من أمة تُكبر الجهاد وتدعو جيوش المسلمين للقيام بهذا الفرض العظيم.
 
وكيف للذين يتكسّبون من تلك الأموال "الأمنية" أن يعدوا موائد الإفطار الرمضانية لعائلاتهم ؟ وكيف لتلك العائلات أن تفطر على موائد من أموال ملطخة بسجن المسلمين في هذا الشهر الفضيل ؟
 
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"
10/8/2010