لم تكد وسائل الإعلام تتناقل خبر الإفراج عن شاب حزب التحرير الأستاذ شاهر عساف من بديا قضاء سلفيت وكذلك خبر قرار محكمة العدل العليا بعدم قانونية احتجازه من قبل أجهزة السلطة الأمنية وبالتالي أمرت بإطلاق سراحه، حتى قامت الأجهزة الأمنية يوم الجمعة 9/4/2010 بمعاودة اعتقاله مجددا ضاربة بقرارات المحكمة وبقوانين السلطة عرض الحائط،
 
 وكأن هذه الأجهزة لا هم لها إلا ملاحقة شباب حزب التحرير واعتقالهم ومنع نشاطاتهم في كافة أنحاء الضفة الغربية، ويبدو أن السلطة لم تدرك حتى اللحظة العزيمة التي يتمتع بها شباب حزب التحرير في فلسطين وفي كافة أرجاء المعمورة، فالملاحقات والقتل والتعذيب وكافة أشكال القمع التي مارستها الدول الكبرى والدول القائمة في العالم الإسلامي، لم تؤثر على عزيمة شباب الحزب بل زادتهم إيمانا وثباتا وإصرارا على المضي قدما حتى يأتي نصر الله.
10/4/2010