rayan suliaman


أثار استشهاد الطفل ريان سليمان 7 سنوات غضبا واسعا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما أكدت وزارة الصحة أنه توفي بسكتة قلبية إثر اقتحام جيش الاحتلال منزل عائلته جنوب بيت لحم، ووفقا لما قالته عائلة ريان، فقد اقتحم جنود من قوات الاحتلال منزلهم في بلدة تقوع أمس الخميس، لاعتقال شقيقيه الطفلين بتهمة إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال.
وكان الطفل عائدا من المدرسة مع تلاميذ آخرين في البلدة حين بدأت قوات الاحتلال مطاردتهم.
وقال والده ياسر - في مقطع مصور انتشر على مواقع التواصل - إن أحد الجنود ظل يركض وراء ريان حتى مات الطفل "من الخوف". (الجزيرة)
ما كان لجنود كيان يهود الجبناء أن يروعوا أطفال المسلمين حتى الموت لولا تخاذل أهل القوة وكل القادرين في الأمة الإسلامية عن نصرة أهل فلسطين، فأطفال المسلمين لم يعد لهم راعٍ يرعاهم ويدافع عنهم.. فأصبحوا أهداف رماية سهلة يطاردهم جنود جبناء مدججون بالسلاح يستقوون عليهم ويروعونهم حتى الموت في ظل غياب جيش يحميهم أو قيادة تذود عنهم.
فلو كان للمسلمين قائد لحرك جيشه لهذه الحادثة ثأرا ولقال كما قال القائد قتيبة: "لا يروع بك مسلماً مرة أخرى".
وقد آن لجيوش المسلمين أن تنفض عنها غبار الذل والمهانة وتتحرك ثأرا لأطفال المسلمين فتجتث كيان يهود من جذوره حتى لا يروع طفل مسلم مرة أخرى.
فمن لدماء أطفال المسلمين غير أهل القوة والمنعة المخلصين ليذودوا عنهم؟ هل ينتظر أطفال فلسطين والمسلمين إنصافا من الأمم المتحدة وسيدتها أمريكا التي سحقت أطفال المسلمين في أفغانستان والعراق والشام؟! أم ينتظرون عدلا من روسيا التي قتلتهم ودفنتهم تحت ركام قصفها في سوريا والشيشان وأفغانستان؟! أم ينتظرون فزعة من عملاء الغرب الطغاة أمثال بشار المجرم الذي قتلهم بالغاز الكيماوي والبراميل المتفجرة؟! أم يتنظرون من سلطة التنسيق الأمني ورجالها المنخرطين في إقرار قوانين تمكن الغرب من أطفالنا وتسلخهم عن دينهم وتشوه ثقافتهم ومعتقداتهم؟!
إن أطفال فلسطين والأمة أمانة في عنق أهل القوة وجيوش الأمة وكل قادر على تغيير مجرى الأحداث ونصرتهم والثأر لهم ممن يروعهم!
آن لجيوش الأمة وكل القادرين فيها أن يقتلعوا الحكام الخونة وكل الطغاة ويقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ويبايعوا خليفة يحمي أبناء المسلمين ويرعاهم ويقتص ممن روعهم ويجعله عبرة لكل المتطاولين على أطفال أمة الإسلام باقتلاع كيان يهود في ساعة من نهار.