السلطة الفلسطينية تعتقل 4 من شباب حزب التحرير وتلاحق آخرين بسبب صلاة الجمعة!

أقدمت أجهزة السلطة الأمنية يومي الجمعة والسبت الفائتين على اعتقال ثلاثة من شباب حزب التحرير في مدينة قلقيلية وأربعة آخرين من عموم الناس، وشاب آخر من بلدة بديا غربي سلفيت، وذلك على خلفية مشاركتهم في صلاة الجمعة في المساجد بالصلاة أو الخطابة والتدريس، وما زالت تلاحق آخرين لمحاولة اعتقالهم للسبب نفسه، وهي لغاية الآن تحتجز الشباب الثلاثة بينما أفرجت عن المعتقل الرابع من بلدة بديا لاحقا لظروفه الصحية الحرجة.

والسلطة بذلك تصر على مواصلة عداء الإسلام وشعائره العظيمة بفرضها منع إقامة صلاة الجمعة حتى في الأماكن التي لا يوجد فيها تسجيل أية إصابات متذرعة بإجراءات السلامة ومنع التجمعات، وهي نفسها التي حشدت قبل أيام الالاف في ساحة واحدة في الأغوار وفيها من كبار المسؤولين والشخصيات السلطوية "متحدية!" بذلك كورونا!

إنّ السلطة كما كل الانظمة في العالم الإسلامي إنما تتخذ الذرائع ومنها كورونا لمحاربة الإسلام ومظاهره وشعائره العظيمة، وهي تواصل مخالفة الإسلام وتعاليمه في التعامل مع الأوبئة والأمراض بينما تتبع قوانين وتعليمات منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الاستعمارية بكل دقة وتفان.

وعليه فإننا نستنكر بأشد العبارات ما تقوم به السلطة من اتخاذ الوباء ذريعة للنيل من الإسلام وشعائره العظيمة وملاحقة المصلين، كما نستنكر تقصيرها الفادح في تأمين الاحتياجات الطبية لمواجهة الوباء ومواصلة تحميل الناس ضريبة فشل السلطة واهمالها الطبي المتراكمين، ونطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ونحث أهل فلسطين على الوقوف الشجاع ورفع الصوت في وجه السلطة التي تتمادى أكثر فأكثر في خدمة الأعداء والاحتلال وحرب الإسلام يوما بعد يوم.

29/6/2020