من المقرر أن تستضيف السلطة في مدينة رام الله، العاصمة السياسية المؤقتة للسلطة الفلسطينية، الرئيسين الروسي والفرنسي، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، كل على حدة بعد أيام، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، في ظل تنكر "إسرائيل" لاتفاقيات السلام، ومضيها في خطط الاستيطان الكبيرة، التي تدمر أي فرصة للفلسطينيين لإقامة دولة كاملة السيادة. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، قد قال إن فلسطين ستشهد عدة زيارات دولية، وإن أبرزها ستكون لبوتين وماكرون. وأكد أن هذه الزيارات فرصة لاطلاع دول العالم على التطورات الجارية، ومن أجل دعم الموقف الفلسطيني في إجراء الانتخابات أمام ما تقوم به "إسرائيل" من عرقلة للعملية الديمقراطية الفلسطينية.