تعليق صحفي

نصف قرن من التخاذل والتآمر! حقيقة لن تغيرها شهادة الهباش!

احتفل النظام المغربي في مدينة الرباط بمرور نصف قرن على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، وقد ثمن قاضي قضاة السلطة محمود الهباش جهود النظام المغربي والمنظمة في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

منظمة التعاون الإسلامي الذي ارتبط تأسيسها بحريق المسجد الأقصى عام 1969، وقد جعلت هدفها تحرير فلسطين، لتكون مدينة القدس المقر الدائم للمنظمة، ها هي القدس ومسجدها الأقصى بعد خمسين عاماً لا زالت تنتظر من يطفئ نارها، ويبلسم جراحها النازفة، ويعيد لها طهرها، لأن الحقيقة التي لا يمكن أن يغيرها أو يزيفها الهباش وأمثاله من مشايخ البلاط، أن هذه المنظمة إنما هي أداة من أدوات التفريط بفلسطين، وتثبيت لوجود كيان يهود على الأرض المباركة، وخدمة المخططات الإستعمارية، كما هي جميع المؤسسات والمنظمات واللجان التي شكلتها الأنظمة وأسستها بحجة تحرير فلسطين.

فلسطين؛ الأهل والأرض، والقدس ومسجدها الأقصى، لا يهتمون لأي شكل من أشكال الدعم من إخوانهم المسلمين ما داموا يرزحون تحت الاحتلال الذين يقتلهم ويصادر أرضهم ويعتدي على مقدساتهم، ولا يعنيهم أي قرار من القرارات سوى قرارا واحدا ألا وهو قرار تحريك الجيوش، وزحفها نحو فلسطين لتحريرها والقضاء على كيان يهود، حينئذ فقط تكون نار الحقد اليهودي قد أطفئت، وهو متحقق بإذن الله تعالى قريباً.

14/12/2019