في ظل الهجمة الشرسة ليهود على الأرض المباركة فلسطين وأهلها، وبينما يعلن كيان يهود عن تغوله وطغيانه من خلال ما يسمى بخطة الضم، وفرض السيادة اليهودية على أجزاء واسعة من الضفة الغربية والأغوار، تأتي طعنات الظهر الخيانية الغادرة كما في كل مرة من محيط الأرض المباركة، والذي يفترض فيه أن يكون حامياً وصائناً لها من كل لامس أو طامع، تأتي الطعنة هذه المرة للتطبيع مع يهود والتعامل معه كجزء طبيعي في المنطقة من باب التصدي لجائحة كورونا، فقد قالت مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة، عبر حسابها على تويتر، الخميس، إنه "في ضوء تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث والتطوير والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، وقعت شركتان خاصتان في الإمارات اتفاقية مع شركتين في "إسرائيل" لتطوير تكنولوجيا البحث لمكافحة كوفيد-19".