حذر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين الأستاذ حسن المدهون من خديعة تجديد الشرعيات وتوسيع الإطار القيادي لمنظمة التحرير للمضي في المفاوضات تحت مسمى المصالحة، حيث صرح بقوله "المراد من تفعيل المصالحة هذه المرة هو أخذ موافقة حماس على المضي قدما في مشروع المفاوضات وفقا لاتفاق الإطار الذي عرضه كيري"، وأضاف "وهو ما يعني دخول قضية فلسطين في منحدر جديد بإعطاء شبكة أمان لنفخ الحياة في المفاوضات لتصفية القضية وتفريغها حتى من مضمونها الوطني الضيق".