تعليق صحفي
النظام المصري لا يريد لأطفال مصر معرفة أمير المؤمنين ويحذف اسم "عمر بن الخطاب" وغيره من الصحابة
بحسب وكالة معا حذفت وزارة التربية والتعليم المصرية اسم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منهج الصف الأول الدراسي والاكتفاء بذكر كلمة "الأمير"، وتغاضت وزارة التربية والتعليم عن ذكر أسماء البطلين الحقيقيين لقصة شجاعة طفل التي جرت بين ابن الخطاب وعبد الله بن الزبير عندما رأى الأطفال عمر قادما في الطريق فهربوا جميعا إلا طفل واحد وهو عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وعندما سأله أمير المؤمنين عمر: يا غلام ، لـِمَ لـَمْ تفر كما فرَّ أقرانك؟ فقال : يا أمير المؤمنين لم أرتكب ذنباً فأخافك، و ليست الطريق ضيقة فأوسعها لك.
وكانت وزارة التربية والتعليم قامت باستبدال لفظ "كفار قريش" إلى "زعماء المعارضة" في إحدى مناهج التعليم الأساسي.
لقد أظهر النظام المصري برجالاته وأوباشه وأزلامه من العلمانيين حقدهم الدفين على الإسلام، وأطلقوا العنان للإعلام العلماني والأبواق الشيطانية لشن حملة على الإسلام وأحكامه، وهذا واضح لكل من يتابع الإعلام المشبوه والمؤيد للنظام.
وقد ازدادت هجمتهم على الإسلام من خلال مناهج التعليم لتخريب عقول أبناء المسلمين وتخريج جيل جديد لا يعرف من الإسلام إلا اسمه قاتلهم الله.
والفقرة أعلاه تدل على ما يلي:
• لا يريدون أن يعرف الطلاب مصطلح أمير المؤمنين لأنه يدلل على شكل نظام الحكم في الإسلام، وأن إسلامهم المسطر في كتاب الله وسنة نبيه بحاجة إلى أمير المؤمنين "خليفة المسلمين" حتى يطبق في أرض الواقع، وأنه لا بد من خلافة يرأسها الخليفة أمير المؤمنين.
• حذف أسماء الصحابة رضوان الله عليهم عمر بن الخطاب وعبد الله بن الزبير، حتى لا يدرك الأطفال تاريخهم الإسلامي العظيم المرتبط بهؤلاء الرجال الذين قل نظيرهم في أي تاريخ.
• لا يريدون لهم معرفة عدل الإسلام ورحمته التي تمثلت في تصرف أمير المؤمنين حينما أثنى على شجاعة الطفل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه.
• حذف كلمة كفار قريش ووضع مكانها زعماء المعارضة، يراد منه إلغاء كلمة الكفار من قاموس الإسلام والمسلمين، ليصبح كل شيوعي ومهرطق ونصراني ويهودي وملحد ومجوسي وعابد للشيطان وعلماني كلهم مواطنون مؤمنون..... فلا ميزة لأحد مسلم أم غير مسلم تقي أم شقي ......... ساء ما يحكمون.
ولكننا ندرك كذلك أن هناك ثلة من عباد الله يصلون ليلهم بنهارهم يأمرون بالمعروف وينهمون عن المنكر ويعملون لإفهام الأمة الإسلام، وهم في وسط أمة تقرأ كتاب الله وتحب نبيها محمد صلى الله عليه وسلم وتتعطش لحكم الإسلام، هذه الأمة لن تموت ولن تضل وستؤول جهود الكفار وأدواتهم وأموالهم إلى بوار بإذن الله.
}إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ{
12/4/2014