عقد في واشنطن على مدار الأيام الثلاثة الماضية مؤتمر مكافحة الإرهاب، والذي ضم أكثر من 60 دولة برعاية الإدارة الأمريكية، واعتبر الرئيس الأمريكي أوباما أن "المتطرفين الإسلاميين" لا يتحدثون باسم "مليار مسلم" داعيا إلى التصدي "لوعودهم الزائفة" و"أيديولوجياتهم الحاقدة"، واعتبر أن الحرب على مثل هذه الجماعات يجب أن تخاض في العقول والقلوب، كما تخاض في البر والجو، ونافيا وجود "صراع حضارات" ومؤكدا "نحن لسنا في حرب مع الإسلام"!.